النادي اللومباردي يتخلى عن عدد كبير من لاعبيه كبار السن ويتجه لضخ دماء شابة لبناء فريق المستقبل.
بدأ ميلان الإيطالي بتغيير جلده الذي لازمه في السنوات الأخيرة، بدءاً من الموسم الجديد عندما تخلى عن عدد كبير من لاعبيه "العواجيز" مع نهاية الموسم المنصرم.
وأنهى الفريق الإيطالي علاقته بعدد كبير من لاعبيه الذين انتهت عقودهم وجميعهم متقدم بالسن، وهم نيستا وزامبروتا وفان بوميل وغاتوسو وسيدورف وإنزاغي.
وسيتعين على "روسونيري" التعاقد مع لاعبين جدد لملء الفراغ الذي تركه الراحلون، أو ترفيع عدد من لاعبي فريق الشباب إلى الفريق الأول، وهو أمر متوقع على اعتبار ان الفريق لا يملك الأموال اللازمة لجلب لاعبين مميزين في السوق، لارتفاع أسعارهم غالباً.
وسيكون ستيفن شعراوي (19 عاماً) والكسندر باتو (22 عاماً) وكيفن برينس بواتينغ (25 عاماً) واغناسيو أباتي (25 عاماً) وريكاردو مونتيليفيو (27 عاماً) وانتونيو نوتشرينيو (27 عاماً) عماد الفريق الإيطالي في السنوات المقبلة، على اعتبار أن جميعهم بإمكانه اللعب لسنوات عديدة مقبلة.
ويأمل الفريق استعادة لقب الدوري في الموسم الجديد، بعدما خسره في الموسم النصرم لصالح يوفنتوس العائد، بعدما اكتفى أبناء اليغري بالمركز الثاني.
وسيكون رحيل تياغو سيلفا إلى باريس سان جيرمان، واللحاق المتوقع لزميله زلاتان إبراهيموفيتش إلى ذات الفريق، عبئاً جديداً على إدارة النادي لإيجاد البدلاء المناسبين، فكلاهما لاعب مميز، لكنه بنفس الوقت تخلى عن مهاجم (إبرا) وصل إلى مراحل عمرية متقدمة، ويجب إيجاد البديل الشاب له في أسرع وقت ممكن.
وتشير التقارير إلى أن الفريق الإيطالي سيتعاقد مع البرتغالي رولاندو صاحب الـ26 عاماً ليكون بديلاً لسيلفا/ كما يفكر بالبوسني إدين دزيكو (26 عاماً) بديلاً لإبرا.
وبهذا يكون أكبر لاعبي الفريق سناً لا يتجاوز الـ27 من عمره، وهي حالة نادرة نشاهدها في ميلان للمرة الأولى من سنوات طويلة.